أشتياق
أشتاق لرؤية صفاء عيونك السوداء كقمر ينير ظلمة كيانى الكاحل ..
أشتاق لحمرة خجلك البراق كشمس فى وقت الآصيل ..
أشتاق لعقرب الساعة الملول وحركته فى كسل وأنا فى انتظار شروق شمس يوم لقائنا ...
أشتاق ليوم لرؤيتك بالثوب الأبيض وشعورى بحب ورضا الله عنى لارباطنا الجلل ...
أشتاق لحظة ألتفاتى أليك يوم العرس حيث سكنت الاصوات وتلاشى من امام عينى كل مخلوق وأنطفأت كل الانوار وبقى جمالك وأدبك وروحك ..مرددا لنفسى هل بالفعل هذا الملاك أحبنى أنا عن من سواى من الرجال !
أشتاق لفرحة عينيك لقدوم ساكن جديد لمنزلنا يتشارك حبنا الصافى جيناته ودمه ...ولقبلتى لجبينك ودمعتينا المختلطتين معا شكرا لله عز وجل لاغلى هدية تمناها قلبينا ...
أشتاق ليوم قلقى وخوفى ولهفتى وسعادتى عند سماع صراخ مولودنا الاول ووجه الطبيبة البشوش تزف خبر سلامتك الغالية وهبة الله لنا بمولود غاية فى الجمال ...
أشتاق لاحساسى الذى يعلم -الله وحده سبحانه وتعالى- كيف كان عند ملامستى لطفلى ورؤية عينيه تحدق بى وبها كل أمال وطموح ونجاح وغد أفضل قادم ...
أشتاق لموعد عودتى من العمل وحضن طفلى الرحب وقبلته لى العذبة وليدك الحانية على كتفى ممحية أعباء الدنيا وما فيها ....
أشتاق لساعة دخولى لحجرة طفلي نائما كملاك ساطع النور ليصحو فجأة وعلى شفتيه أروع إبتسامة عرفتها البشرية يوما .. وأحتضانى له لينام مرددا له كم سينعم عندما يكبر بتربية وحب وحنان أروع إمرأة فى التاريخ وأنشغل مطولا فى سرد مدى براعة أمه الحنون غافلا أنك تستمعين لما يقال وقلبك العذب يغوص فى بحار من الحب الرائق الصافى لهذا المحظوظ حقا وهو أنا ...
أشتاق لايام خصامنا رغم صعوبتها على كلانا لكونها عسرات وأشواك فى طريق حياتنا الممهد بالحب إلا أننا تجاوزناها معا بفضل رعاية الله لانى قبل أن أحبك لشخصك أحببتك فى الله ...
أشتاق لاوقات الصلوات وتجمعنا فوق بساط واحد للصلاة والدعوات أثناء الركوع -لله جل جلاله- بأن يجعلنا على طريق هدايته وأن يقى كيان عائلتنا من كل شر ودعوانا لبعضنا البعض بدوامنا للاخر ...
أشتاق لنظرات الرضا والاطمئنان من والدينا لعدم ضياع سنون عمرهما هباءا وجنيهم لثمار عمرهم ناضجة تسر الفؤاد ودعواهم لنا بالتيسير والتوفيق فى درب العمر القادم...
أشتاق لمصاعب وأزمات الحياة المستمرة لنا وتصدينا لها بقوة أيماننا بالله وعشرة الحب الطاهر ...
أشتاق لنظرة الفخر فى عيون أولادى عند تمسكى بقيمى وأخلاقى وتشجيعك المستمر لى بعدم التغيير ومسايرة وضع دنيانا الحالى ....
أشتاق لايام الاعياد والمناسبات السعيد منها والحزين لانها تقرب من شمل تماسك العائلة من الآجداد مرورا بالآبناء وصولا للآحفاد ....
أشتاق لحنين أيام انتقال أبنائى من مرحلة إلى أخرى ومحاولاتهم الدائمة لارضاء الله قبل كل شى ورسم أجمل لحظات السعادة على شفتينا ومدى فخرى الشديد بهم ...
أشتاق لمرور العمر وشيب شعرى وروعة جمالك رغم العمر فى اوقات زفاف الابناء والبنات ليكملوا بقية طريق الحب الممدود بإذن الله جل جلاله أمامهم ...
أشتاق ليوم تحضيرى لمفأجاتك بإحتفال بذكرى مرور سنين أجمل ما فى حياتى لاجدك كعادتك تفأجانى أنت وأولادى وأحفادى بإحتفال لا أروع منه على الاطلاق ومباركتهم لى بالذكرى الاسعد لقلبى ولكنى لا أجدك فى استقبالى فتزوغ عينى فى اركان مملكتنا بحثا عنك لتقع عيناى على أجمل منافس لكل ما هو جميل فى الطبيعة تبحث هى الاخرى عنى أنا لتسعد أيامه وتمحو الشيب والضعف من على قلبه الواهن ولا اجد غير قبلة ألثمها على يدك وجبينك وقلبى موجها لله عز وجل شاكرا راضيا على عظيم وجلل نعمته على عبده الفقير ....
أشتاق ليوم وداعى لدنياى فرحا رغم غصة لترك بعض الحزن فى قلوب عائلتى لافراقى غير أننى فرح للقاء ربى وإحساسى أن شاء الله برضا الله سبحانه وتعالى عنى ورضائى عن نفسى وأنتظارى لجمع شملنا فى جنات الله عز وجل ....
وإعلموا أنى دائما سأكون فى ... أشتياق
23/8/2008
الــ3 عصرا
أشتاق لحمرة خجلك البراق كشمس فى وقت الآصيل ..
أشتاق لعقرب الساعة الملول وحركته فى كسل وأنا فى انتظار شروق شمس يوم لقائنا ...
أشتاق ليوم لرؤيتك بالثوب الأبيض وشعورى بحب ورضا الله عنى لارباطنا الجلل ...
أشتاق لحظة ألتفاتى أليك يوم العرس حيث سكنت الاصوات وتلاشى من امام عينى كل مخلوق وأنطفأت كل الانوار وبقى جمالك وأدبك وروحك ..مرددا لنفسى هل بالفعل هذا الملاك أحبنى أنا عن من سواى من الرجال !
أشتاق لفرحة عينيك لقدوم ساكن جديد لمنزلنا يتشارك حبنا الصافى جيناته ودمه ...ولقبلتى لجبينك ودمعتينا المختلطتين معا شكرا لله عز وجل لاغلى هدية تمناها قلبينا ...
أشتاق ليوم قلقى وخوفى ولهفتى وسعادتى عند سماع صراخ مولودنا الاول ووجه الطبيبة البشوش تزف خبر سلامتك الغالية وهبة الله لنا بمولود غاية فى الجمال ...
أشتاق لاحساسى الذى يعلم -الله وحده سبحانه وتعالى- كيف كان عند ملامستى لطفلى ورؤية عينيه تحدق بى وبها كل أمال وطموح ونجاح وغد أفضل قادم ...
أشتاق لموعد عودتى من العمل وحضن طفلى الرحب وقبلته لى العذبة وليدك الحانية على كتفى ممحية أعباء الدنيا وما فيها ....
أشتاق لساعة دخولى لحجرة طفلي نائما كملاك ساطع النور ليصحو فجأة وعلى شفتيه أروع إبتسامة عرفتها البشرية يوما .. وأحتضانى له لينام مرددا له كم سينعم عندما يكبر بتربية وحب وحنان أروع إمرأة فى التاريخ وأنشغل مطولا فى سرد مدى براعة أمه الحنون غافلا أنك تستمعين لما يقال وقلبك العذب يغوص فى بحار من الحب الرائق الصافى لهذا المحظوظ حقا وهو أنا ...
أشتاق لايام خصامنا رغم صعوبتها على كلانا لكونها عسرات وأشواك فى طريق حياتنا الممهد بالحب إلا أننا تجاوزناها معا بفضل رعاية الله لانى قبل أن أحبك لشخصك أحببتك فى الله ...
أشتاق لاوقات الصلوات وتجمعنا فوق بساط واحد للصلاة والدعوات أثناء الركوع -لله جل جلاله- بأن يجعلنا على طريق هدايته وأن يقى كيان عائلتنا من كل شر ودعوانا لبعضنا البعض بدوامنا للاخر ...
أشتاق لنظرات الرضا والاطمئنان من والدينا لعدم ضياع سنون عمرهما هباءا وجنيهم لثمار عمرهم ناضجة تسر الفؤاد ودعواهم لنا بالتيسير والتوفيق فى درب العمر القادم...
أشتاق لمصاعب وأزمات الحياة المستمرة لنا وتصدينا لها بقوة أيماننا بالله وعشرة الحب الطاهر ...
أشتاق لنظرة الفخر فى عيون أولادى عند تمسكى بقيمى وأخلاقى وتشجيعك المستمر لى بعدم التغيير ومسايرة وضع دنيانا الحالى ....
أشتاق لايام الاعياد والمناسبات السعيد منها والحزين لانها تقرب من شمل تماسك العائلة من الآجداد مرورا بالآبناء وصولا للآحفاد ....
أشتاق لحنين أيام انتقال أبنائى من مرحلة إلى أخرى ومحاولاتهم الدائمة لارضاء الله قبل كل شى ورسم أجمل لحظات السعادة على شفتينا ومدى فخرى الشديد بهم ...
أشتاق لمرور العمر وشيب شعرى وروعة جمالك رغم العمر فى اوقات زفاف الابناء والبنات ليكملوا بقية طريق الحب الممدود بإذن الله جل جلاله أمامهم ...
أشتاق ليوم تحضيرى لمفأجاتك بإحتفال بذكرى مرور سنين أجمل ما فى حياتى لاجدك كعادتك تفأجانى أنت وأولادى وأحفادى بإحتفال لا أروع منه على الاطلاق ومباركتهم لى بالذكرى الاسعد لقلبى ولكنى لا أجدك فى استقبالى فتزوغ عينى فى اركان مملكتنا بحثا عنك لتقع عيناى على أجمل منافس لكل ما هو جميل فى الطبيعة تبحث هى الاخرى عنى أنا لتسعد أيامه وتمحو الشيب والضعف من على قلبه الواهن ولا اجد غير قبلة ألثمها على يدك وجبينك وقلبى موجها لله عز وجل شاكرا راضيا على عظيم وجلل نعمته على عبده الفقير ....
أشتاق ليوم وداعى لدنياى فرحا رغم غصة لترك بعض الحزن فى قلوب عائلتى لافراقى غير أننى فرح للقاء ربى وإحساسى أن شاء الله برضا الله سبحانه وتعالى عنى ورضائى عن نفسى وأنتظارى لجمع شملنا فى جنات الله عز وجل ....
وإعلموا أنى دائما سأكون فى ... أشتياق
23/8/2008
الــ3 عصرا
1 comment:
الله عليك وعلي احساسك يا جميل
بجد جميل التوبيك وعجبني جدا
نسبيا انت بعدت عن النكد بتاعك
الحمدلله
استمر ياجميل بالأروع وربنا يرزقك كل ما تتمناه يارب
Post a Comment