Monday, 30 April 2007

يا عينى عليك يا طيبة

  • قبل قراءة الموضوع أحب احيط علما أن هذا الكلام ليس وليد أفكارى ولكنى كنت افكر فى هذا الموضوع فأحسست ان الكلام سيكون معبرا اكثر فاستعنت به لاشاركه معكم
يا عينى عليكى يا طيبة لما بتضيعى منا.....
لما بنصحى لاقينا بقينا حد غيرنا .....
وفى عز الاحتياج لحضن يضمنا .....
وفى عز الاشتياق لحضن يضمنا.....

قادرين أزاى ندوس على قلب حبنا .. وبيقينا ازاى كده ...

أجمل ما فينا قلب أصبح حته حجر .. أتعلم الخيانة واللعب بالبشر...
ومين أخترلنا .. وأحنا أزاى رضينا ...
نعيش وحوش فى غابة ونقول مكتوب علينا ...

ملاحظة:(حتى لا يفهم المعنى خطأ معناه ان الانسان هو المسئول عن قرارته الخاطئه ولا يجب رمى كل شى على المكتوب والمقدر لنا فقط )

وا ه ه ... من يوم هيجى مليان جرح وألم.... هتدور الدايره بينا وهندفع التمن ...
وتصرخ مهما تصرخ ولا حد هيسمعك ...
مفيش مركب هتقدر بالعمر ترجعك ...
وبقينا أزاى كده ...

يا عينى عليك يا طيبة لما بتضيعى منا.......
منقول كلمات الشاعرة / كوثر مصطفى

Friday, 27 April 2007

نور الوطن

الله أكبر فوق كيد المعتدى...
يعنى ايه كلمة وطن ...
كلمات شجى بها الناس فى حب الوطن ...
وطن ..وطن .. بحق ماذا تعنى ...

و .. ولاء وعرفان بالجميل لارضها الطاهرة العامرة بالخير
مهما كان ومهما رأينا فيها ...

ط .. طيبة أهلها والخير والايمان الذى يسرى فى دمائهم
ومكون أساسى لنيلها ممزوج بالاصالة والعراقة...

ن .. نفديها بأرواحنا وبكل ما نملك سبيل ان تحيا
شامخة عالية..

هل هذا بحق ما تعنيه كلمة وطن ...
ولكنى أشعر ان هناك معنى ناقص يكمل المعنى بحق ...
ألا وهو التأخى بين أهلها ... معنى الأخوة هو الناقص ...

تصوروا معى كيف سوف تتكامل معانى وطن مع بعضها فى جو تشوبه الكراهية والتعصب الأعمى من مواطن تجاه مواطن أخر .

فى جو من فقدان الاستماع للأراء وتشدد كلا منا برأيه مهما كان ..
وكل هذا يتم تحت مراى ومسمع منا تحت مسميات عدة.. تهفو علينا من الحين للأخر فتفقد وطن بريقها ..

نداء انسانى من مواطن يتألم .... ويشعر بالغربة والوحدة إلي أخوتى فى وطن ....
أفيقوا .. أذيبوا الثليج المتحجر فينا ... قد سئمناه ...
أفسحوا قليلا لنور وطن ان يتسلل فينا فيشعرنا بالدفء ...
أدعو الله – عز وجل – ان يستمع لدعائى ان يحفظ نور الوطن ....


حتى ولو لم يستشعر به أبناءه ...
فلعل يأتى من بعدنا أو من فينا من يستشعر
نور وطن

الخميس
26/4/2007
04.25 صباحا

Tuesday, 24 April 2007

ومضة نور



هائم أنا فى طريق من ظلام ....
أمشى أتحسس أطراف الطريق ....
أركض بحثا عن طرف خيط ....
يقودنى لبصيص نور ....
وفى عتم ظلمات الطريق ....
تراءى إليا ومضات نور ....
كلما أقتربت منها ....
تقودنى إلى نقطه اللاحدود ....
فأركض وأركض أكثر ....
أملا فى التلاقى ولكن دون جدوى ....
قوقفت قليلا متأملا ....
وقفز لمخيلاتى تساؤل ....
لربما سعى ولهثى ورائها .. سبب هروبها من ملاقتى ....
ولربما تهرب خوفا منى ....
ولربما ... ولربما ... ولربما ....
تساؤلات من هنا وهناك إلى أن ....
تشتت الومضات وتلاشت ....
تاركه ورائها أياى وحيدا فى الدروب ....
ليس معى غير تساؤل وحيد ....


هل سيسمح لى العمر ....
بومضة نور أخرى أم لا ؟


27/06/2006
12:02 صباحا