Monday, 19 March 2007

أغنى من فى هذا العالم

هل تسألت يوما من هو أغنى رجل فى العالم ......
فكل يوم نسمع بعض الاحصائيات التى تقول ان فلانا من هنا او هناك هو رقم واحد فى الغنى على العالم ثم التانى وثم ... وثم ....
وهم بالطبع يقيمون الغنى بغنى المال وسرعة كسبه ومقومات اخرى ....
ولهم كل الحق فى ذلك .... فأنا لا اقصد ان استهذى بهم او اقلل من حقهم فبعضهم كسب هذا المال بفضل جهده وتعبه ....
انا فقط اطرح تسأل هل هم لوحدهم فقط هم أغنى من فى هذا العالم ؟؟؟؟؟
هذا تسأول راوضنى من فترة طويلة ....
ووجدت خاطر يخطر ببالى حينها .....
وجدت ان البشرية كلها رجالها ونسائها أطفالها وكبارها أغنى أغنياء العالم .......
فيكفى انك كل يوم تستنشق الهواء على مدى طول حياتك دون ان ينفذ منك ..
انك عندما تنظر الى مياة النيل ويداعب هوائه العليل وجهك تحس انك تحلق فوقه كطير دون ان يوقفك احد..
وعندما ترى عينيك احد الزهور تتفتح أمامك تحس بان الدنيا كلها تفتح ابوابها اليك..
وعندما تجد أسرتك تفتح اليك ذراعها بالحب والوفاء فتتاكد بانه مهما خسرت من الاشخاص فهناك من سيهتم بك دون هدف غير الحب فقط..
وعندما ..... وعندما ......
أنا اعرف ان كلامى به شق كبير من المثالية والخيال ولكنه خاطر احببت ان اشارككم به ..
فمن يجد كلامى به شئ من الصحة فليفكر قليلا متي احس بانه بالفعل اغنى واحد فى العالم حتى ولو للحظات وليشاركنا هذا ..
فى انتظار ردكم
ملاحظة:
الاشياء التى ذكرتها فى الموضوع هى بالفعل عن تجربة شخصية حقيقية وهناك اشياء اخرى لكنها ليست حاضرة فى ذهنى الان عندما أذكرها سوف اتشارك معكم بها ..
ولنحاول ان نكن أغنى من فى العالم

Thursday, 15 March 2007

فقط حب

لماذا لم يفكر أحداً من قبل أو من بعد....
بالرغم من أتساع الأرض طولا وعرضا....
فى هذا السؤال .... لماذا يطلق على الحب حب؟
لماذا لم نطلق عليه لفظا أخراً غيره....
لكنى فى يوم من الأيام وجدت نفسى أتسائل ....
حب ..... ماذا تعنى حقا هذه الكلمة....
فلو تأملنا قليلا اليها.... سنعرف بالطبع....
فسنجد أن الحب حرفان الحاء والباء ... فقط.....
حاء ..... حــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــة
باء ..... بــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاء
فنحن نشعر معه بالحرية .. الأنطلاق .. الأندفاع....
إلى جانب أنه بلاء يشقى فى بعض الوقت محبيه....
ولو نظرنا أكثر ....
لوجدنا أنه فى علاقات الحب يلازم شخصان....
حبيب ومحبوبته ... أثنان فقط ... أى حرفان فقط ....
يكمل أحدهما عند الأندماج معنى الأخر ....
ولو تدخل طرف ثالث ... فقدت الكلمة معناها ....
ولو دققنا أكثر ... سنجد تلك هى حال جميع العلاقات المبنية على الحب....
حب المرء لعائلته ... لاصحابه ... وفوق كل ذلك حب المرء لربه ....
سنجد أن الله _سبحانه وتعالى_ يشعر بحب العبد له....
دون وساطة أو تدخل من طرف أخر يفسد صفو المحبة والطاعة لله _عز وجل_ ....
وبرغم كل ما قيل .. وحكى .. وسمع .. وتغنى .. به الناس عن الحب....
لم يعى الناس يوما ...

لماذا الحب ...
فقط حب ...